الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية ندوة وطنية حول "اللا مركزية والسلطة المحلية" تنادي بإعادة تنظيم الشأن المحلي وتشريك الجمعيات في تسيير شؤونها

بمبادرة من جمعية القيروان للتنمية المندمجة انتظمت صباح يوم السبت 23 ماي بنزل القاري ندوة وطنية حول "اللا مركزية والسلطة المحلية " وامتدت هذه الندوة على مدى يومين 23 و24 ماي.

وشارك في هذه الندوة كل من طارق الفتايتي وسهيل العلويني نائبان بالمجلس التاسيسي وعبد السلام الفطناسي مدير المعهد العالي للدراسات القانونية والسيدة عائشة قرافي رئيسة ديوان كاتب الدولة المكلف بالجباية والسيد الحبيب قوبعة مدير عام برئاسة الجكومة والسيد لسعد القضامي رئيس النيابة الخصوصية ونسيم حسين عن التعاون الالماني ورئيس الجمعية السيد المنصف العماري والمشرف على الندوة السيد بدر الدين بن سعيد.

وبعد الافتتاح من قبل السيد المعتمد الاول الذي رحب بالضيوف واعطى شارة انطلاق الندوة قبل ان يحيل الكلمة الى رئيس الجمعية وذلك للتعريف بالجمعية وتقديمها وماهي اهدافها وبرامجها والمجتمع مؤكدا على اصلاح الهياكل الادارية والجمعيات الناشطة في عديد المجالات.

أما المداخلة الثانية فألقاها الدكتور عبد السلام الفطناسي الذي اعتبر اقرار السلطة المحلية من قبل دستور 27 جانفي 2014 انخراطا واضحا في منطق التنظيم الاداري اللا مركزي بما يعنيه من اعادة تنظيم الشأن المحلي وتشريك الجمعيات المحلية في تسيير شؤونها واستنباط حلول لحاجياتها غير ان اقرار السلط المحلية لا يعني التضحية بمبدأ مهم جدا في حياة الدول ودوامها الا وهو مبدأ وحدة الدولة الذي يعني السيادة وقدسية الحرمة للدولة.

وانطلاقا من هذه المعطيات تطرق المتدخل الى العلاقة الجدلية بين السلطة المحلية وهاجس وحدة الدولة وذلك بابراز المقتضيات الضرورية التي تجعل من هيكلة وتصور السلطة المحلية منسجمة مع مبدأ وحدة الدولة.

أما المداخلة الاخيرة والتي ألقاها السيد نعمان النصيري فتطرقت الى موضوع مبدأ التدبير الحر وهو بدون شك أهم المبادئ التي جاء بها الباب السابع من الدستور هذا المبدأ يمثل تجسيدا لإستقلالية الجماعات المحلية أي تمتعها بالاستقلالية الادارية والمالية أي يمكن أن نعرف هذا المبدأ أو ماهو مضمونه.

هذا وتولت السيدة عائشة قرافي إختتام الدورة معبرة عن أهمية موضوع اللامركزية في الظرف الذي تمر به البلاد كما تم تقديم شهائد الى كل المشاركين.

حاتم نعات